الأربعاء، 9 يناير 2013

Aquaponics-1.JPG



الخطوة 1
إعداد قاعدة الأنابيب
قطع الأنابيب إلى ست  اجزاء مسافة 30 سم  ويتم استخدام مشترك مواسير بعدد 4 مشترك ثلاثى و4 مشترك مزدوج كما فى الصورة  ثم يتم ثقب دائرتين فى كل انبوبة من الأجزاء ست (6) المستقيمة بما يسمح بوضع كوب بلاستيك بها ثم يتم تجميع الاجزاء مع لزقها بماده من المواد التى تستخدم فى لحم مواسير المياه بشكل جيد .
Aquaponics-16.JPG

الأنابيب العمودية
قطع الأنابيب الرأسية إلى أي طول تريد. يتم قطع تلك الصورة في أطوال مختلفة، من 60سم إلى 120 سم، لاظهار كل ما تبدو. ولكن يتم غالبا قطع جميع الاطول بنفس المسافة. ثم يتم حفر ثقوب فى  الأنابيب الرأسية، متباعدة بشكل متساو. إدخال الأنابيب الرأسية كما هو موضح بالصورة على اليمين ويبين النظام النهائي لإعطاء فكرة عن ما كنت المبنى.

Aquaponics-9.JPG

الكؤوس واستنزاف
خرم قيعان من أكواب بلاستيكية ووضعها في حفر الثقوب التي في الأنابيب الجانبية. قطع قطعة من 5 سم قطر الماسورة لإدراج في الحفرة ماسورة صغيرة اخرى في نهاية الأنابيب ليتم تسريب المياه فى براميل كبيرة كما هو موضح فى الصورة فى الأسفل.

خزان الأسماك
يمكنك استخدام اثنين من البراميل 50 لتر - مثل هذه أو أي نوع آخر من الحاويات التي تحمل المياه للأسماك ويتم قص قمم هذه البراميل ليتم وضع زريعة الاسماء بها وزراعة الكئوس أو الاكواب البلاستيك بعد ثقبها من الاسفل فتحات تساعد على مرور الماء بها  .
Aquaponics-17.jpg
Aquaponics-10.jpg

توضع القاعدة المشكله على الواح خشب وتوضع فوق البراميل  المخصصة للاسماك مع وضع فلتر هواء بالبراميل لتهويه الماء ومكنه رفع للماء حتى يتم تشغيلها كل فتره ليتم رفع الماء من البراميل وتمريرها على النباتات المزروعة بالأكواب


شكل أخر من الحضانات للزراعة والاسماك
Aquaponics-13.JPG
Aquaponics-18.jpg

يمكن استخدام البراميل الكبيرة فى شقها إلى نصفين والزراعة بها مع وضع ارضية بزلتيه او من الاراضى الصخرية بحيث يتم زراعتها ووضع مواسير مياه لتغذيتها بالماء ويمكن وضع تصميم جميل بوضع صخور على حامل التصفية للمياه فى شكل شلال يصب فى البرميل الذى يحتوى على زريعة السمك كما هو موضح فى الشكل بأعلى.
ويمكن تنفيذ ذلك المشروع على الاسطح أو المساحات التى تسمح بذلك ويمكن تنفيذها بوحده او اكثر حسب المساحة المتاحة .
ويمكنك الحصاد بعد 4اشهر إلى 6 اشهر من الاسماك والنباتات ايضا مما قمت بزراعته مع مراجعة كتاب زراعة الاسطح لتعرف تفصيل اكثر عن انواع التربه والمحاصيل التى يمكن ان تزرعها بها.

الاثنين، 7 يناير 2013

زراعة عيش الغراب



1- المكان المناسب :
يتم التنمية فى الظروف البسيطة فى مكان مغلق له باب جيد الإحكام وشبابيك متابعة يوضع عليها سلك ناعم بحيث لا يسمح بمرور الحشرات وبحيث تكون أرضية المكان صلبة سهلة التنظيف . ويتم تنظيف الأرضية والحوئط وتطهيرها بمادة مطهرة مثل الفينيك قبل بداية الزراعة بيومين ولابد من التحكم فى الإضاءة بمصدر إضاءة مناسب ومصدر للمياه وصرف جيد لتسهيل عملية التنظيف .
وتجدر الإشارة إلى أن إنتاج عيش الغراب بصورة كبيرة ومتخصصة أصبح صناعة يمكن التحكم فى كل الظروف أوتوماتيكياً مثل الصوب أو العنابر المجهزة لهذا الغرض بحيث يتم التحكم فى الإضاءة والرطوبة النسبية والتهوية طول فترة الخدمة والإنتاج أوتوماتيكياً بأجهزة مزودة بنظام تحكم ذاتى .
2- التقاوى الجيدة :
يجب الحرص على الحصول على السلالة والتقاوى الجيدة من وزارة الزراعة ( معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ) حتى نضمن نقاء السلالة وأن يأخذها فى الدرجة المناسبة للزراعة بحيث تكون متجانسة فى اللون أو خالية من أى ألوان غريبة حتى يضمن المنتج خلوها من أى فطريات ملوثة أخرى وهذه البذور ( Spawn ) يمكن حفظها فى درجة 5 م ْ لمدة ثلاثة شهور وهو جو التبريد العادى للثلاجة المنزلية .

زراعة عيش الغراب

أولا ً: زراعة عيش الغراب المحارى Pleurotus Ostreatus
يعتبر عيش الغراب البلورتس من الأصناف التى يسهل تربيتها وزراعتها بأسلوب مبسط وعلى نطاق واسع وذلك بإستخدام بيئات ذات تركيبات متعددة . ولهذا فهذه السلالة نظراً لسهولة إنتاجها يمكن أن تنتشر بسرعة وتساهم فى حل الفجوة الغذائية خاصة فى البروتين للدول النامية . ويمكن إنتاج وتنمية هذه السلالة معملياً على نشارة الخشب وكتل الخشب والفروع الناتجة من العمليات الزراعية بعد فرمها كما أن عملية إضافة قشور وردّة الأرز يمكن أن تحسن من إنتاجيته سواء الميسليوم ( الخيوط الفطرية ) أو الأجزاء الثمرية التى تستخدم فى التغذية . وهناك العديد من الدراسات على إستخدام الحشائش الجافة المفرومة مثل البوص البلدى بعد تجفيفة وطحنه وتبن القمح وقوالح الذرة ومصاصة القصب ويمكن إستخدام حبوب القمح والسرجم فى إنتاج الأسبون ( التقاوى ) .
1-عملية إعداد البيئة Composting :
توزن كل مكونات البيئة تبعاً لأحسن التركيبات وأبسط هذه التركيبات هى :
قش الأرز أو تبن القمح مقطع + 5 % ردة القمح + 5 % جير مطفئ حيث يضاف الماء إلي القش للترطيب ثم يضاف الردة والجير بالنسب السابقة مع التقليب الجيد ثم تجرى لها المعاملة الحرارية بواحدة من الطرق الآتية :
(1)   يتم التعبئة للخلطة السابقة فى شكاير بلاستيك مجدول وتوضع فى برميل به 2 / 3 حجمه ماء لإجراء عملية البسترة على درجة 90 ْ م لمدة ساعتين حيث أن البسترة تتم حسابها لمدة ساعتين من بداية الغليان.
(2)   يمكن نقع القش أو المخلفات فى الماء لمدة 8 - 10 ساعة تضاف لها الإضافات بالنسب السابقة ثم إجراء البسترة بالبخار على درجة 100 ْ م لمدة 10 - 12 ساعة وتصلح مع الكميات الكبيرة من البيئة .
(3)   يمكن تعبئة المخلوط السابق فى أكياس بلاستيك تتحمل درجات التعقيم فى الأتوكلاف على 121 ْ م لمدة 2 - 2.5 ساعة .
بعد عمل البيئة يتم تركها فى مكان نظيف ( مكان الزراعة ) حتى تنخفض درجة حرارتها إلى درجة حرارة الغرفة والرطوبة تصل إلى 70 % تقريباً ( تترك حوالى 12 - 24 ساعة لتصل إلى هذه الدرجة ) - ويمكن إستخدامها خلال ثلاثة أيام وبعد ذلك تصبح غير صالحة للزراعة نظراً لنمو بعض الميكروبات والتى تعوق نمو عيش الغراب أثناء التربية .
§         وتتم عملية الملئ والحقن كالآتى ( طريقة الزراعة ) :
§         يستخدم أكياس أبعادها 40 * 60 سم أو 50 * 70 سم حيث تملأ بالتبادل طبقة بيئة ثم طبقة خفيفة من التقاوى حتى تكون 4 - 5 طبقات - حيث أن الكيس 50 * 70 سم يحتوى فى النهاية6 كيلو بيئة ملقحة بحوالى ربع كيلو تقاوى .
§         تترك فترة التحضين حتى تكتسى البيئة باللون الأبيض لون الميسيليوم ( فترة 15 - 21 يوم )
§         يمكن الزراعة بطريقة أخرى فى اسطوانات من البلاستيك بإرتفاع حوالى 1.5 متر وقطر حوالى 25 - 30 سم حيث تستوعب الإسطوانة 24 كيلو بيئة + 1 كيلو بذور ومعبأ فى طبقات كما هو موضح فى مكان التربية مرتفعة عن الأرض ويلاحظ أن فترة التحضين 15 - 21 يوم كما يلاحظ أن يكون الكيس نظيف وعدم وجود فتحات فى الكيس حتى لا يحدث لها تلوث .
§         الزراعة فى صناديق البلاستيك المتراص رأسياً حيث يمكن وضع من 6 - 8 صناديق فوق بعض رأسياً ثم يوضع فى كل صندوق البيئة بعد التعقيم أو البسترة بإرتفاع 10 سم ثم تنثر طبقة من البذور ثم طبقة خفيفة من البيئة للتغطية حيث كل 6 صناديق تأخذ حوالى 12 كيلو بيئة ونصف كيلو بذور . ثم يلف كل 6 صناديق بكيس بلاستيك وذلك لمنع التلوث وتوضع فى مكان التحضين مرتفعة عن الأرض حتى لا يحدث تلوث من الأرض أو من الرطوبة والماء المرشوش على الأرض لزيادة الرطوبة النسبية . وتستمر فترة التحضين من اسبوعين إلى ثلاثة أسابيع .
بعد عملية التحضين سواء للأكياس أو الصناديق أو الإسطوانات ترص الأكياس على رفوف أو حوامل بلاستيك أو حديد حيث يكون إرتفاع الرف من 50 - 60 سم وعرض من 100 - 180 سم بحيث تكون المسافة بين الكيس والأخر حوالى 20 سم ، وفى حالة الصناديق ترص على شكل حرف U أما فى حالة الإسطوانات فترص مستندة ومائلة على الحوائط أو دعامات حديد أو بلاستيك فى الأماكن ذات المساحة الكبيرة وبحيث تكون مرتفعة عن الأرض بحوالى 20 سم وبمسافة بين الإسطوانة والأخرى 20 - 25 سم .
§         بعد عملية التحضين التى يكون الفطر قد إنتشر فيها فى كل البيئة تقريباً وظهر بلونه الأبيض المميز يتم فتح الأكياس المعبأه من أعلى ويتم عمل فتحات جانبية ( تشريط ) لعمل فتحات وتكون الفتحات من 5 - 7 سم بعد ذلك تجرى عمليات الخدمة كالتالى :

الخدمة والتحكم فى جميع ظروف الإنتاج :

هناك العديد من العوامل المهمة والمؤثرة بشدة على جودة وكمية الإنتاج وهى التهوية ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية والإضاءة وبالنسبة لهذا الصنف ( البلوروتس ) فان أحسن ظروف التربية يمكن تلخيصها فى الآتى :
1-    التهوية 1- 2 ساعة يومياً بفتح الشبابيك أو إستخدام شفاط صغير
2-    الرى برشاشة يدوية على البيئة .
3-    الإضاءة من 4 - 6 ساعة بحيث تكون ثلث الإضاءة العادية ويجب تجنب ضوء الشمس المباشر وإذا كانت التربية فى صوب تسمح بمرور نسبة قليلة من الضوء مثل الثيران الذى يعطى ثلثى تظليل وثلث ضوء ( نفاذية حوالى 30 % من الضوء ) .
4-    ضبط درجة الحرارة ما بين 15 - 28 ْ م وهى متوفرة فى معظم أوقات السنة فى مصر مع العلم بأن درجة الحرارة المثلى حوالى 20 ْ م ويمكن التحكم فيها بوضع مكيف صحراوى حيث يخفض درجة الحرارة ويرفع الرطوبة .
5-    الرطوبة يمكن التحكم فيها برش ماء عادى من الحنفية أو ماء سبق غلية فى الأماكن التى يكون مصدر المياة من الآبار أو النيل مباشرة بإستخدام رشاشة يدوية كما يمكن سكب ماء فى الأرضيات لرفع الرطوبة النسبية لتكون من 85 - 90 % فى الجو المحيط .
بعد 15 يوم من عملية الخدمة يبدأ حصاد القطفة الأولى وتستمر عملية القطف 5 أيام وذلك لأخذ الثمار فى الحجم المناسب وتمثل هذه القطفة حوالى 60 % من الإنتاج الكلى المتوقع .
وبعد حوالى 10 - 15 يوم من نهاية القطفة الأولى تبدأ القطفة الثانية وهى تمثل 25 % من الانتاج المتوقع مع استمرار الخدمة كما سبق وبعد أسبوعين آخرين تؤخذ القطفة الثالثة وهى تمثل حوالى 15 % من الانتاج المتوقع - وبذلك تكون المدة المتوقعةللدورة كاملة حوالى 90 يوم .
يجب التحكم فى الحرارة بحيث تكون 20 - 22 ْ م ان أمكن طوال مدة الخدمة والقطف .
§         تجمع الثمار فى الحجم المناسب والمرغوب من جموع المستهلكين .

طريقة القطف والتعبئة :

يتم القطف يدوياً بتحريك الثمار يميناً ويساراً بحيث تنفصل بدون عمل تهتك للميسيليوم الموجود بالبيئة ويتم بعد ذلك تجهيز الثمار بحيث تزال الأجزاء التى تكون داخل البيئة ثم تتم التعبئة للمستهلك طازجاً فى أطباق فوم ويغطى ببلاستيك شفاف رقيق به بعض الثقوب ليظهر الثمار بشكل جيد ولاتتكثف به قطرات الماء من البخار الناتج من التنفس ويمكن المحافظة على مظهر الثمار الجيد وطزاجتها بحفظها فى الثلاجة على 5ْ م وهو جو الثلاجة المنزلية لمدة 5 - 7 أيام حيث يعامل عيش الغراب معاملة الخضر الطازجة وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الرطوبة .
ويجب التخلص من الثمار المعيبة من حيث اللون أو فقد الطزاجة أو الجافة الحروف وشديدة الرخاوة ( الطراوة ) .

إقتصاديـات الإنتـاج :

من ناتج الخبرة فى كل الطرق السابقة للزراعة والإنتاج فإن الإنتاج المتوقع لكل 24 كيلو بيئة معقمة يضاف إليها واحد كيلو بذور ( Spawn ) تنتج ثمار طازجة 5 - 6 كيلو ثمار تمثل 20 - 25% من البيئة الأساسية . أى أن كل 96 كيلو بيئة + 4 كيلو بذور = 100 كيلو تنتج من 20 - 25 كيلو ثمار.

ثانيا: زراعة عيش الغراب الأجاريكس Agaricus biporus Cultivation

وهو المعروف بالبوتون مشروم أو الشامبينيون وهو أشهر أصناف عيش الغراب وأشهاها وأكثرها قبولاً لدى جموع المستهلكين .
1- تجهيز الكمبوست Compost prepration :
يعتبر تجهيز الكومبوست ( مكونات البيئة مع الترطيب ) من أهم العمليات لهذا النوع من عيش الغراب حيث لابد من الخلط الجيد لمكونات الكومبوست والتقليب المستمر كل ثلاثة أيام وذلك لتهوية وتوزيع الميكروبات الطبيعية الموجودة على الخامات حيث يقوم بعمل تحليل جزئى للمكونات وتكون بروتين ميكروبى ذو قيمة غذائية عالية لعيش الغراب ولذلك فعملية التحكم فى هذه الظروف من أهم مايمكن ونسب الكومبوست كالتالى :
§         1طن قش أرز أو حطب ذرة أو تبن قمح مجزأ .
§         500 - 800 كجم زرق دواجن .
§         20 كجم يوريا 46% .
يتم الخلط الجيد مع إضافة الماء للترطيب حيث يتم ذلك فى مكان ذو أرضية متماسكة ( خرسانة ) مثلاً ويتم تشكيله فى صورة مرود بارتفاع 2/1 إلى 4/3 متر ثم تقلب بعد ثلاثة أيام ويضاف إليه 50 - 70 كجم جبس زراعى للكمية السابقة مع التقليب الجيد كل ثلاثة أيام لفترة من أسبوعين إلى ثلاثة ( 6 مرات تقليب ) .
بعد إضافة الجبس تكون المراود مشكلة بارتفاع 1.5 متر وعرض 1.5 متر وبأى طول حتى يسهل تقليبها كل ثلاثة أيام .
2- بسترة الكومبوست Compost pastrization :
بعد فترة الخلط والتقليب السابقة يتم بسترة الكومبوست باستخدام البخار سواء من غلاية بخارية أو تجهيز براميل مزودة بمصدر حرارى وتجميع البخار بطريقة منظمة إلى الكومبوست بحيث يصل البخار إلى جميع أجزاء الكومبوست .
مدة البسترة 8 ساعات يومياً لمدة 7 أيام ويجب أن تصل الحرارة داخل أجزاء الكومبوست إلى 58 - 60ْ م لمدة 8 - 10 ساعات ثم تخفض درجة الحرارة إلى 50 - 55ْ م طوال باقى مدة البسترة .
وفى اليوم السابع يترك الكومبوست ليبرد تدريجياً ويأخذ فى العادة فترة يومين ثم يختبر الكومبوست بأن يُشم بحيث لايظهر رائحة الآمونيا التى تضر بإنتاج عيش الغراب .

3-عملية الزراعة ( حقن الكومبوست)
 تزرع البيئة فى أكياس كما سبق فى صنف البلوروتس وتحقن بنفس الطريقة بالـ Spawn وتكون نسبة الحقن بالبذور المستوردة 0.7 - 1% ( 1 كيلو أسبون لكل 100 كيلو كومبوست ) أما فى التقاوى المحلية تكون نسبة الحقن من 1 - 4 كيلو أسبون لكل 100 كيلو كومبوست .
وفى حالة الحقن والتحضين على الأرفف يتم توزيع الأكياس المحقونة على الأرفف . هذه الأرفف فى العادة تكون بعرض حوالى 1.5 متر ويترك مسافة بين كل رف وآخر حوالى 60 سم حتى يمكن الخدمة بسهولة والمتر المربع يأخذ 7 - 9 أكياس فى العادة والمسافة بين الرف والتالى 50 - 60 سم فى العادة وهى مسافة مناسبة ( المسافة بين الرف والذى يليه فى الإرتفاع ) بحيث يكون هناك 4 - 5 رف .
ويمكن الزراعة على الأرفف مباشرة وفى هذه الحالة يأخذ المتر المربع 85 - 100 كيلو كومبوست ويكون ارتفاعه 25 سم ومتوسط إنتاجه 15 - 20 كيلو ثمار وفى كل الحالات يتم جمع المحصول فى صورة قطفات ( 3 - 6 قطفات ) بعد عملية التحضين التى تستمر من 15 - 21 يوم فى الأكياس المغلقة جيداً أو التعبئة الموزعة على الرفوف مباشرة التى لابد أن تغطى بالبلاستيك طول مدة التحضين السابقة :

عملية التغطية Casing :

وفيها يتم تغطية أسطح النمو فى الأكياس أو الرفوف بعد التحضين بطبقة تتكون من البيتموس والحجر الجيرى المطحون وقذ يضاف لها رمل أو طمى ويضاف له الماء ويعقم بالفورمالين لمدة 48 ساعة أو بالبخار من 4 - 6 ساعات ( 3 : 1 ) بيتموس : حجر جيرى أو ( 4 : 2 : 1 ) بيتموس + حجر جيرى + رمل وبعد عملية التغطية تترك حتى ينمو عليها الميسليوم ويتم خربشتها بعد ظهور النمو عليها حيث يتم الخدمة باستمرار بالرش بالماء للرى والترطيب وأيضاً رش مياه فى الأرض لرفع الرطوبة النسبية التى يجب أن تكون فى حدود 85 - 90 % .


أهمية تربية الحمام



·         تعتبر مشروعات تربية الحمام من المشروعات الصغيرة الموائمة لتنمية القرية المصرية، وهو يسهم في استكمال المنظومة الإنتاجية للصناعات الغذائية الصغيرة، وذلك للأسباب التالية:
·         يعتبر الحمام طائرا هاماً من الناحية الاقتصادية حيث ينتج الزغاليل التي تعتبر غذاء مرتفعاً في القيمة الغذائية من حيث أنها من مصادر البروتين الحيواني، كما أن لحم زغاليل الحمام يعد من أجود وأشهى وألذ أنواع اللحوم وأسهلها هضماً لذلك نجد الكثيرين يفضلونه عن أي لحم من لحوم الدواجن الأخرى.
  • تعد مخلفات الحمام من أغلى أنواع الأسمدة العضوية، وأجودها لبعض المزروعات مثل الخضر والفاكهة والبساتين، فيمتاز الحمام بإنتاجه من السماد العضوي والذي يستخدم في تسميد حيث تعطى الحمامة الواحدة حوالى5 كجم سماد في الحمام المحبوس، بينما تعطى نصف هذه الكمية في حالة الحمام الحر .
  • تربية الحمام أبسط وأسهل من تربية أي نوع من الأنواع الأخرى للدواجن حيث لا يحتاج إلى عمل ليلي ولا إلى تفريخ صناعي، ولا تحتاج أفراخه إلى أغذية مجهزة خاصة بعكس الحال مع كتاكيت الدجاج، فهو يتميز بكونه يقوم بالعناية بنفسه وبأفراخه، حيث يتعاون الذكر والأنثى في تربية الزغاليل وتعليمها الطيران.
  • يظل الحمام ينتج إنتاجاً منتظماً حتى يصل عمره من 8 – 12 عاماً.
  • قليلا ما يصاب الحمام بالأمراض، ومن هنا يعتبر الحمام مقاوماً لكثير من الأمراض كما أنه أقل الطيور إصابة بالأمراض الوبائية، ولذلك فإن نسبة النفوق في الحمام الكبير والزغاليل تعتبر منخفضة نسبياً بالمقارنة بالدواجن .
  • صغر المساحة اللازمة لتربية الحمام، يمكن تربية الحمام في أبراج في مناطق استصلاح الأراضي الجديدة حيث يتم زراعة مساحات كبيرة من محاصيل البقوليات والحبوب.
  • الحمام طائر قوى يتحمل التقلبات الجوية حيث يمكنه تحمل حرارة الصيف أو برودة الشتاء .
  • قلة رأس المال اللازم، وقلة تكاليف الأدوات اللازمة.
  • يمكن تسويق وذبح زغلول الحمام في مدة حوالي 30يوماً من تاريخ الفقس وهى مدة قصيرة بالمقارنة بالطيور والحيوانات الأخرى .
  • تعتبر تكاليف تغذية الحمام منخفضة بالمقارنة بالدواجن حيث يستخدم الحمام بقايا المحاصيل الحقلية من الحبوب والبقوليات، وقد يحتاج إلى تغذية إضافية في التربية المكثفة .
  • تعتبر الحياة الإنتاجية لأمهات الحمام طويلة فهي في الأنواع المتوسطة 8 سنوات وفى الأنواع الثقيلة 6 سنوات .